اكتشفت زوجي في الاتوبيس، عنوان رواية يرجعكم لعشر سنين وراء، واحدة من الروايات اللي عملت ضجة بين فئة المراهقين والشباب وقت عرضها، فلو سبق وقرأتها أو اول مرة تسمع اسمها، فـ النهاردة ومن خلال ملخص رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس هنفكركم سريعاً بأحداثها، أما لو كانت دي اول مرة لك، فـ بنقدم ملخص شامل لكل الأحداث فيها، وممكن متكونش في حاجة انك تقرأها فيما بعد..
مج شاي متين بالنعناع وركز معايا.
قبل ما نبدأ كلامنا في ملخص رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس، في كم معلومة خفيفة عنها أحب انك تعرفهم.
تم كتابة الرواية تحت أحداث واقعية حصلت مع صديقة مقربة للكاتبة، ودا بالضبط اللي تم توضيحه في المقدمة، كمان وضحت أنها غيرت اسماء الشخصيات الحقيقية بأسماء مستعارة، كل أحداث الرواية كان أسلوب الكتابة فيها باللهجة المصرية العامية.
وبالمناسبة دي الكاتبة هي المصرية دعاء عبد الرحمن، من مواليد محافظة الجيزة في مصر، حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال، بالإضافة الى انها حاصلة كمان على دبلوم من المعهد العالي للدراسات الإسلامية، قامت بتأليف عدد من الروايات والقصص القصيرة.
في بداية أيامها بدأت الكتابة باسم مستعار وهو" مشاعر غالية"، ورواية "اكتشفت زوجي في الاتوبيس" كانت الاولى في أعمالها الكتابية، ودا تحديداً في عام ٢٠١١م أو ٢٠١٢م, لكن الرواية اشتهرت وتم نشرها بعد حوالي ٧ سنين.
وما بعد كدا قامت بعرض ثلاث روايات بنفس التصنيف "رومانسية - اجتماعية – دينية"، واسماهم:
رواية ولا في الأحلام
رواية مع وقف التنفيذ.
رواية اغتصاب .. ولكن تحت سقف واحد.
بتبدأ أحداث الرواية بلسان صاحبة القصة أو الشخصية "منى"، واللي بدأت تحكي لنا من بداية الفترة اللي كانت فيها فـ ثالثة ثانوي، منى وقتها كانت عايشه مع والدتها ووالدها، وكان لها أخين، الاخ الاكبر متزوج وساكن قريب منهم، وأما الثاني فكان مسافر.
بتقول منى أنها كانت بتعاني مع اخوها الكبير، بسبب انه كان شديد ويراقبها أغلب الوقت، لدرجة أنه كان بيمشي وراها كل يوم تروح وترجع فيه من المدرسة، ودا كان مخليها حاسة أنها داخل السجن.
الفترة اللي كانت فيها في ثانوي وتحديداً اخر سنه، حصلت مشاكل كبيرة في حياتهم، ودا تسبب في أنها متعرفش تذاكر كويس، فبالتالي جابت مجموع قليل كان كافي أنه يدخلها كلية تجارة.
في مرحلة المدرسة مكانش عندها صحاب مقربين، ومدرستها كانت مش مختلطة - بنات فقط – ودا كان سبب في أنها متكونش اجتماعية أو على دراية بطبيعة الحياة الخارجية بشكل كافي أو خبرة كافية تخليها تعرف الصح من الغلط.
فعلشان كدا حتى بعد ما دخلت الكلية فضلت بنفس الشخصية المهزوزة والانطوائية، لحد ما صادفت في الكلية زميلة كانت في نفس مدرسة الثانوي.
فضلت أنها متبدأش الكلام معاها، لكن البنت هي اللي بادرت بالسلام والتعارف، ومع الأيام بقيت "سماح" صديقتها المقربة.
شخصية سماح طبعاً كانت مختلفة عنها في كل حاجة، في اللبس والبيئة وكمان كانت اجتماعية جدا، ومع الأيام تأثيرها في سلوك وشخصية منى بقي واضح في حياتها.
فكانت ايام الكلية بتعدي بدون حضور، وهروب من المحاضرات، وخروج وفسح هنا وهناك، واللي ساعدها اكتر أن أخوها الكبير كان قلل خروج وراها واقتصر على مراقبتها في البيت.
في يوم من الأيام طلبت سماح منها أنهم يقضوا النهار في بيتها، في البداية رفضت لكن من إصرار سماح راحت معاها.
سماح عندها اخ اسمه "سامح"، ومفروض أنه في الفترة دي برا البيت بسبب أنه بيادي الخدمة العسكرية "الجيش"، صادف في اليوم دا أنه كان اجازة بدون ما تعرف أخته بكدا، ودي كانت أول مرة تتكلم وتتعرف فيها منى على شاب غريب.
في البداية كان الموضوع غريب عليها وصعب، لكن سماح طمأنتها أن الموضوع عادي وقالت لها انها كمان متعرفه على صديق أخوها "محمد"، جرأة سماح شجعتها على أنها تكمل اليوم وكان مفيش حاجة.
مع الأيام اتعرفت كمان منى على صاحب سامح "محمد"، والأربعة جمعتهم خروجات ورحلات سرية كانت منى بتخرجها بعد ما تحط عذر أو كذبة صغيرة لأهلها في البيت.
وتمر الأيام وتتحول العلاقة من تعارف إلى صداقة، ثم إلى إعجاب، ودا وضح اكتر لما في يوم من الايام حصل حادثة لسامح ووقتها منى قلقت جدا عليه، في اليوم دا زارتهم جارتهم "ياسمين"، واللي بالمناسبة كانت معجبة بسامح، وقتها عرفت منى بالسر دا من سماح.
كانت دي المرة الأولى اللي اتشجع فيها سامح واعترف لها أنه بيحبها، واتأكد من مشاعرها لما شاف غيرتها من ياسمين عليه، اتعلقت منى بسامح اللي مقصرش في محاولاته معاها في أنها تتقرب منه، لحد ما فعلا اتحولت من بنت كانت بتخجل ترد السلام على شاب غريب، لبنت تاني وقعت في حب وغرام.
بالنسبة لها كانت علاقة حب جميلة، لكن بالنسبة له كانت مجرد تسلية، ودا كان واضح من المحاولات والتجاوزات اللي بيحاول ينفذها تحت مسمى الحب.
في يوم من الأيام اعترفت منى لجارتها وصحبتها "حياء"، وبالمناسبة حياء شخصية متدينة وعلى أخلاق وبتحاول كتير تصلح منها ومن التغيير اللي حصل لها، بس هي كانت بتهرب منها ومن نصايحها، وبعد ما عرفت بسرها نصحتها كتير جداً أنها تبعد عنهم وعن سامح بالذات، لكن الأوان فات وهي وقعت في الشبكة.
في يوم من الأيام صادفت حياء ومنى سامح في كلية التجارة، وكانت دي اول مرة تقابله فيها حياء، وطبعاً تعارفهم مكانش فاضي من الخناق، وخصوصاً لما حياء شافت بنفسها مدى تأثيره السلبي على شخصية منى.
كملت حياء في أنها تقدم لها نصيحتها في قطع علاقتها معاه، ولكن فشلت كل محاولاتها، ولكن جاء اليوم اللي اثبت فيها كلام صحبتها، وكشفت سامح على حقيقته.
مع الوقت حاولت تنسى علاقتهم، وخلال الأيام اتقدم لها "أدهم" وهو نسيب وصديق اخوها "هشام" للزواج منها، وافقت مجبرة ومع إصرار اهلها وضغطهم، تم الزواج..
كانت شخصية أدهم مليانة طيبة وحنان، كمان كان من الشخصيات الملتزمة دينياً بشكل كبير، ودا طبعاً كان بالنسبة لها حاجة غريبة، لأن اول مرة اتعرفت فيها على شاب، شافت الجانب التاني للشباب، فبالنسبة لها أدهم كان شخصية معقدة ومتشددة دينياً.
لكن الوقت كان كفيل أنها تكتشف أنه شخص بيحبها جدا وأنه كان عوض ربنا ليها، فلقيت فيه نعم الزوج الصالح والصديق الوفي.
بعد فترة من الزمن خلال مشهد من مشاهد الرواية بتطلع منى مع زوجها أدهم في مواصلات عامة، هناك بتشوف ياسمين اللي كانت جارة سماح، وبعدها بشويه بيطلع وراها سامح.
منى مش بتصدق نفسها أنهم اتجوزو، بعدها بتبدأ تشوف سامح بيضرب ياسمين وبيبهدلها بشكل كبير قدام الناس في الباص، أدهم بيحاول يهدي سامح ويوقفه لكن هو مش مهتم بكلامه.
محدش فيهم بيعرف منى لأنها كانت منقبة في الوقت دا، لكن هي شايفة المشهد كله وشايفة الفرق الكبير في تعامل وحنان أدهم اللي مش بتحبه، والفرق بين سامح اللي كانت بتتمنى في يوم من الايام أنها تعيش وتكمل حياتها معاه.
اتخيلت نفسها مكان ياسمين، وحمدت ربنا أنها مكانتش مكانها، وقتها اكتشفت أن زوجها اللي جنبها، هو عوض ربنا ليها فعلاً.
الرواية قدمت قصة واقعية فيها معنى كبير للبنات، وخصوصاً فئة البنات الجديدة في حياتها الجامعية، فئة كبيرة منهم بيتخدعوا بقصص الحب الوهمية اللي بتتقدم لهم على أنها حقيقية وصريحة.
لكن لو قيمنا الرواية من ناحية التقديم والسرد فهي ضعيفة جداً، القصة الأصلية فيها هدف جميل ونصائح وعبرة جميلة ومفيدة، لكن طريقة تقديمها كان ممكن تتقدم بشكل أفضل بكثير.
اللغة المستخدمة كانت اللهجة المصرية فكان من المنفر أن في كلمة فصحى أو كلمتين بين كل سطر، فبالتالي القارئ مندمج وفجأة يحس بغرابة السرد.
ولكن ممكن نحط للكاتبة العذر لأنها كانت التجربة الأولى لها، فإذا قيمنا الرواية من جميع النواحي فهي تستحق ٥/١٠ .. ولكن هل تستحق القراءة؟ نعم، وانصح بها.
مج شاي متين بالنعناع وركز معايا.
معلومات عن الرواية
قبل ما نبدأ كلامنا في ملخص رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس، في كم معلومة خفيفة عنها أحب انك تعرفهم.
تم كتابة الرواية تحت أحداث واقعية حصلت مع صديقة مقربة للكاتبة، ودا بالضبط اللي تم توضيحه في المقدمة، كمان وضحت أنها غيرت اسماء الشخصيات الحقيقية بأسماء مستعارة، كل أحداث الرواية كان أسلوب الكتابة فيها باللهجة المصرية العامية.
وبالمناسبة دي الكاتبة هي المصرية دعاء عبد الرحمن، من مواليد محافظة الجيزة في مصر، حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال، بالإضافة الى انها حاصلة كمان على دبلوم من المعهد العالي للدراسات الإسلامية، قامت بتأليف عدد من الروايات والقصص القصيرة.
في بداية أيامها بدأت الكتابة باسم مستعار وهو" مشاعر غالية"، ورواية "اكتشفت زوجي في الاتوبيس" كانت الاولى في أعمالها الكتابية، ودا تحديداً في عام ٢٠١١م أو ٢٠١٢م, لكن الرواية اشتهرت وتم نشرها بعد حوالي ٧ سنين.
وما بعد كدا قامت بعرض ثلاث روايات بنفس التصنيف "رومانسية - اجتماعية – دينية"، واسماهم:
رواية ولا في الأحلام
رواية مع وقف التنفيذ.
رواية اغتصاب .. ولكن تحت سقف واحد.
شخصيات ملخص رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس
- منى: الشخصية الرئيسية للرواية.
- سماح: صديقة منى.
- سامح: اخ سماح.
- حياء: صديقة منى وجارتها.
- محمد: صديق سامح وسماح.
- ياسمين: جارة سماح.
- أدهم: زوج منى.
- هشام: اخ منى الصغير.
ملخص رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس
بتبدأ أحداث الرواية بلسان صاحبة القصة أو الشخصية "منى"، واللي بدأت تحكي لنا من بداية الفترة اللي كانت فيها فـ ثالثة ثانوي، منى وقتها كانت عايشه مع والدتها ووالدها، وكان لها أخين، الاخ الاكبر متزوج وساكن قريب منهم، وأما الثاني فكان مسافر.
بتقول منى أنها كانت بتعاني مع اخوها الكبير، بسبب انه كان شديد ويراقبها أغلب الوقت، لدرجة أنه كان بيمشي وراها كل يوم تروح وترجع فيه من المدرسة، ودا كان مخليها حاسة أنها داخل السجن.
الفترة اللي كانت فيها في ثانوي وتحديداً اخر سنه، حصلت مشاكل كبيرة في حياتهم، ودا تسبب في أنها متعرفش تذاكر كويس، فبالتالي جابت مجموع قليل كان كافي أنه يدخلها كلية تجارة.
في مرحلة المدرسة مكانش عندها صحاب مقربين، ومدرستها كانت مش مختلطة - بنات فقط – ودا كان سبب في أنها متكونش اجتماعية أو على دراية بطبيعة الحياة الخارجية بشكل كافي أو خبرة كافية تخليها تعرف الصح من الغلط.
فعلشان كدا حتى بعد ما دخلت الكلية فضلت بنفس الشخصية المهزوزة والانطوائية، لحد ما صادفت في الكلية زميلة كانت في نفس مدرسة الثانوي.
فضلت أنها متبدأش الكلام معاها، لكن البنت هي اللي بادرت بالسلام والتعارف، ومع الأيام بقيت "سماح" صديقتها المقربة.
شخصية سماح طبعاً كانت مختلفة عنها في كل حاجة، في اللبس والبيئة وكمان كانت اجتماعية جدا، ومع الأيام تأثيرها في سلوك وشخصية منى بقي واضح في حياتها.
فكانت ايام الكلية بتعدي بدون حضور، وهروب من المحاضرات، وخروج وفسح هنا وهناك، واللي ساعدها اكتر أن أخوها الكبير كان قلل خروج وراها واقتصر على مراقبتها في البيت.
في يوم من الأيام طلبت سماح منها أنهم يقضوا النهار في بيتها، في البداية رفضت لكن من إصرار سماح راحت معاها.
سماح عندها اخ اسمه "سامح"، ومفروض أنه في الفترة دي برا البيت بسبب أنه بيادي الخدمة العسكرية "الجيش"، صادف في اليوم دا أنه كان اجازة بدون ما تعرف أخته بكدا، ودي كانت أول مرة تتكلم وتتعرف فيها منى على شاب غريب.
في البداية كان الموضوع غريب عليها وصعب، لكن سماح طمأنتها أن الموضوع عادي وقالت لها انها كمان متعرفه على صديق أخوها "محمد"، جرأة سماح شجعتها على أنها تكمل اليوم وكان مفيش حاجة.
مع الأيام اتعرفت كمان منى على صاحب سامح "محمد"، والأربعة جمعتهم خروجات ورحلات سرية كانت منى بتخرجها بعد ما تحط عذر أو كذبة صغيرة لأهلها في البيت.
وتمر الأيام وتتحول العلاقة من تعارف إلى صداقة، ثم إلى إعجاب، ودا وضح اكتر لما في يوم من الايام حصل حادثة لسامح ووقتها منى قلقت جدا عليه، في اليوم دا زارتهم جارتهم "ياسمين"، واللي بالمناسبة كانت معجبة بسامح، وقتها عرفت منى بالسر دا من سماح.
كانت دي المرة الأولى اللي اتشجع فيها سامح واعترف لها أنه بيحبها، واتأكد من مشاعرها لما شاف غيرتها من ياسمين عليه، اتعلقت منى بسامح اللي مقصرش في محاولاته معاها في أنها تتقرب منه، لحد ما فعلا اتحولت من بنت كانت بتخجل ترد السلام على شاب غريب، لبنت تاني وقعت في حب وغرام.
بالنسبة لها كانت علاقة حب جميلة، لكن بالنسبة له كانت مجرد تسلية، ودا كان واضح من المحاولات والتجاوزات اللي بيحاول ينفذها تحت مسمى الحب.
في يوم من الأيام اعترفت منى لجارتها وصحبتها "حياء"، وبالمناسبة حياء شخصية متدينة وعلى أخلاق وبتحاول كتير تصلح منها ومن التغيير اللي حصل لها، بس هي كانت بتهرب منها ومن نصايحها، وبعد ما عرفت بسرها نصحتها كتير جداً أنها تبعد عنهم وعن سامح بالذات، لكن الأوان فات وهي وقعت في الشبكة.
في يوم من الأيام صادفت حياء ومنى سامح في كلية التجارة، وكانت دي اول مرة تقابله فيها حياء، وطبعاً تعارفهم مكانش فاضي من الخناق، وخصوصاً لما حياء شافت بنفسها مدى تأثيره السلبي على شخصية منى.
كملت حياء في أنها تقدم لها نصيحتها في قطع علاقتها معاه، ولكن فشلت كل محاولاتها، ولكن جاء اليوم اللي اثبت فيها كلام صحبتها، وكشفت سامح على حقيقته.
مع الوقت حاولت تنسى علاقتهم، وخلال الأيام اتقدم لها "أدهم" وهو نسيب وصديق اخوها "هشام" للزواج منها، وافقت مجبرة ومع إصرار اهلها وضغطهم، تم الزواج..
كانت شخصية أدهم مليانة طيبة وحنان، كمان كان من الشخصيات الملتزمة دينياً بشكل كبير، ودا طبعاً كان بالنسبة لها حاجة غريبة، لأن اول مرة اتعرفت فيها على شاب، شافت الجانب التاني للشباب، فبالنسبة لها أدهم كان شخصية معقدة ومتشددة دينياً.
لكن الوقت كان كفيل أنها تكتشف أنه شخص بيحبها جدا وأنه كان عوض ربنا ليها، فلقيت فيه نعم الزوج الصالح والصديق الوفي.
سبب تسمية الرواية
بعد فترة من الزمن خلال مشهد من مشاهد الرواية بتطلع منى مع زوجها أدهم في مواصلات عامة، هناك بتشوف ياسمين اللي كانت جارة سماح، وبعدها بشويه بيطلع وراها سامح.
منى مش بتصدق نفسها أنهم اتجوزو، بعدها بتبدأ تشوف سامح بيضرب ياسمين وبيبهدلها بشكل كبير قدام الناس في الباص، أدهم بيحاول يهدي سامح ويوقفه لكن هو مش مهتم بكلامه.
محدش فيهم بيعرف منى لأنها كانت منقبة في الوقت دا، لكن هي شايفة المشهد كله وشايفة الفرق الكبير في تعامل وحنان أدهم اللي مش بتحبه، والفرق بين سامح اللي كانت بتتمنى في يوم من الايام أنها تعيش وتكمل حياتها معاه.
اتخيلت نفسها مكان ياسمين، وحمدت ربنا أنها مكانتش مكانها، وقتها اكتشفت أن زوجها اللي جنبها، هو عوض ربنا ليها فعلاً.
تقييم رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس
الرواية قدمت قصة واقعية فيها معنى كبير للبنات، وخصوصاً فئة البنات الجديدة في حياتها الجامعية، فئة كبيرة منهم بيتخدعوا بقصص الحب الوهمية اللي بتتقدم لهم على أنها حقيقية وصريحة.
لكن لو قيمنا الرواية من ناحية التقديم والسرد فهي ضعيفة جداً، القصة الأصلية فيها هدف جميل ونصائح وعبرة جميلة ومفيدة، لكن طريقة تقديمها كان ممكن تتقدم بشكل أفضل بكثير.
اللغة المستخدمة كانت اللهجة المصرية فكان من المنفر أن في كلمة فصحى أو كلمتين بين كل سطر، فبالتالي القارئ مندمج وفجأة يحس بغرابة السرد.
ولكن ممكن نحط للكاتبة العذر لأنها كانت التجربة الأولى لها، فإذا قيمنا الرواية من جميع النواحي فهي تستحق ٥/١٠ .. ولكن هل تستحق القراءة؟ نعم، وانصح بها.