ازيك يا عزيزي القارئ محب الروايات، النهاردة هنقدم ملخص رواية أحببته رغم قسوته – كيان وسليم، واحدة من الروايات اللي عليها ضجه كبيرة في الفترة الأخيرة بين القراء .. حضر مج الشاي بالنعناع بتاعك، وتعالا نبدأ.
نبذه عن ملخص رواية احببته رغم قسوته – كيان وسليم
مبدئيًا كدا يا صديقي وقبل ما نبدأ في ملخص رواية أحببته رغم قسوته – كيان وسليم، لازم تعرف أن في أكتر من رواية لها نفس العنوان، لكن القصة والاحداث مختلفين، وعلشان تبقى على صورة واضحة، رواية النهاردة حقوقها لـ "الكاتبة الصغيرة".
وبتدور أحداثها حولين بنت عندها ١٧ سنه اسمها "كيان"، بتكون مجبورة أنها تتزوج من رجل أعمال كبير اسمه "سليم"، وهو شخصية عصبية جدا وعنده عقده نفسيه من وهو طفل.
سليم كمان بيكون مجبور أنه يتجوزها، لكن مع الوقت مشاعر كل واحد فيهم بتتغير، فهل هنشوف سليم العصبي بشخصية تاني او لا؟، وهل كيان بتقدر أنها تغيره وتخليه شخص تاني؟، هو دا اللي هنشوفه في أحداث ملخص رواية أحببته رغم قسوته.
شخصيات الرواية
قبل ما نتعمق في ملخص الرواية، تعال أعرفك بشكل سريع على الابطال والشخصيات الموجودة في روايتنا:
امنه: زوجة الأب.
سليم: الابن، أصغر رجل أعمال في الشرق الأوسط، عنده
٣٠سنه.
"سليم شاب وسيم وعنده عيون عسلية وبشرة قمحي، وعنده جسم رياضي."
سناء: زوجة احمد، وفي مقام والدة كيان.
كيان: طالبة في مرحلة الثانوية، عندها ١٧ سنه.
" كيان بنت قصيرة، شعرها اسود طويل، عيونها زرقاء، متفوقة في دراستها، حلمها تكون مهندسة".
علي: صديق سليم.
عائشة: ام سليم.
حورية: ام كيان.
سيد: مجهول.
بتتكون أحداث روايتنا من واحد وعشرين فصل، ومن خلال المقال هنقدم لك محتوى كل فصل بشكل بسيط، ولكن متقلقش مش هنضيع عليك اي حدث مهم ، جاهز؟ .. يلا نبدأ.
بيبدأ المشهد الأول في الرواية بسليم وهو متعصب من ابوه، ودا لأنه عاوز يجوزه بنت أصغر منه بحوالي ١٣ سنه، ورغم محاولات سليم في أنه يرفض، لكن أبوه سالم بيقوله لو معملش كدا فهو هيتحرم من كل الثروة والسلطة اللي عنده.
هنا بتدخل مرات أبوه أمنه وسط الكلام، لكن سليم بيتعصب اكتر وبيقولها تخرس ومتدخلش، وافق سليم على كلام ابوه ولكن اتوعد له بانه هيخلي البنت اللي اختارها تعيش في جحيم معاه.
في نفس اللحظة ببيت كيان..
كيان وامها وأبوها متوفيين، وعمها ومراته هما اللي ربوها فكبرت وهي بتنادي لهم بابا وماما وكأنهم اهلها.
كانت سناء مرات عمها بتبكي وجوزها بيحاول يشرح لكيان الموضوع اللي بسببه حياتها هتتقلب، شرح لها احمد عمها أنها لازم تتجوز من سليم الدمنهوري اللي شغال عنده، ودا بسبب أن أبوه سالم ماسك عليه شيكات ديون بمبالغ كبيرة.
لو موافقتش ساعتها يحبسوا أبوها، بعد ترجي منه كتير بتوافق كيان ولكن على شرط واحد.
بيروح سالم مع ابنه سليم لبيت كيان علشان يتقدموا لها، اول ما كيان بتدخل تتعرف عليهم، بينجذب لها سليم بشكل غريب، وبيطلب أنهم يقعدوا لوحدهم علشان يتعرفو على بعض.
في اللحظة دي بيحاول يضايق كيان، ولكن بيتصدم أنها بتضربه قلم بيخليه يتعصب اكتر، ساعتها بتقوله أنها هتاخد حق ابوها منه، وبيخلص اللقاء بالاتفاق على الزواج بعد شهر.
كمان بتحط كيان شرطها واللي هو أنها تكمل تعليمها، وبيوافق سليم عليه.
بعد ما ينتهي اللقاء اللي بسببه سليم حط كيان في رأسه اكتر من الأول وهيعرف يرد لها القلم والكلام اللي قالته، بس في الوقت المناسب.
بعد ما بيرجع سالم وسليم القصر، بتاجي أمنه وتسالهم اذا أهل البنت وافقوا أو لا، ساعتها بتقصد أنها تعصب سليم، وتسأله لو كانت البضاعة اللي أبوه اختارها له عجبته أو لا.
سليم من وهو صغير مش بيحب مرات ابوه وبيكرهها بشكل كبير، وكمان بسبب صدمه نفسيه خلته يكره كل ما هو انثى غير والدته اللي ماتت من وهو عنده ١٠ سنين.
في اليوم التاني بيروح سليم لبيت كيان، وبيبلغهم أن الخطوبة هتكون بعد اسبوع.
سارة وكيان كانوا راجعين في اليوم دا من المدرسة، وفي الطريق بيتعرض لهم شويه شباب في الطريق، وقتها بيظهر سليم وبياخدو درس محصلش منه.
بيطلب من سارة وكيان أنه يوصلهم، لكن بيرفضو كدا، وبعد جدال بينهم، بيسحب كيان ويحطها في العربية هي وسارة غصب عنهم، وبدل ما يرجعهم على البيت، بياخدهم على القصر ويحبس الاتنين في اوضه ضلمه، وبيأمر الحرس أنهم ميطلعوش منها إلا بإذنه.
بيرجع سليم للشركة، وبيقابل علي صحبه اللي من اول ما عرف حوار الخطوبة وهو ماسكه في الدخلة والطلعة هزار، بيطلب منه سليم بعصبيه أنه يجيب ملف خاص بالشغل، لكن الملف بيطلع في البيت، وبيكون مضطر علي يروح البيت.
وهو هناك بياجي له الحارس ويطلب منه يلحق البنات المحبوسة في الاوضه، ودي بتكون اول مرة بيشوف علي فيها كيان وسارة، وبيحاول علي يطلعهم وبيلاقي كيان مغمى عليهم، وبينقلوها المستشفى.
في المستشفى بيتعصب سالم على ابنه وبيضربه قلم قدام الكل، حتى علي بيتعصب من سليم واللي عمله في كيان وسارة.
وقتها أبوه بيشدد عليه أن الجوازه دي هتم غصب عنه مهما حاول.
علاقة صداقة جديدة
تمت خطبة سليم وكيان، واتحدد الفرح بعد شهر، علشان تكون الامتحانات خلصت، خلال الفترة اللي ما بعد الخطوبة ومن بعد حادثة المستشفى، علي وكيان وسارة اتكونت بينهم علاقة إخوة وصداقة كبيرة.
لكن دا بالنسبة لعلي و كيان، أما سارة وعلي فالموضوع اخد منعطف تاني، وبدأت قصه حب جديدة تبدأ.
ظهرت نتيجة سارة وكيان والاتنين نجحو بمجموع عالي، وحققو حلمهم في أنهم يدخلو كلية هندسة، لكن كان في عقبه واحدة وهي مصاريف الدراسة، وعلشان كدا قرر الاتنين أنهم يشتغلو ويصرفو على نفسهم.
في بيت العائلة
بعد النتيجة بيتم فرح سليم وكيان، وفي اليوم دا بتبدأ حياة كيان الصعبة مع شخصية سليم، واللي خلال الفترة اللي فاتت مفوتش اي فرصة في أنه يبهدلها أو يجرح مشاعرها بكل الأشكال والتصرفات.
بعد كتب الكتاب بياخد كيان على البيت، ودي بتكون اول مرة تتعرف فيها امنه على كيان، وفي أول لقاء بتقولها أنها بتشبه امها، سليم وكيان بيستغربوا من امنه، ازاي تعرف امها؟
هنا بيقطع سالم كلام مراته وبيغير الموضوع، ودا بيخلي سليم يرجع يشك أنه في علاقة قديمة تربط أبوه بكيان زي ما خمن، لكن ازاي؟ وهل صدفة أنه اختار كيان علشان يجوزه له ولا لا؟؟.
وجود كيان في بيت سليم خلاه يلاحظ أنه فعلاً البنت دي بالرغم من عنادها وقوتها، لكن في الاول وفي الآخر لسه طفلة، واضح أن مشاعر سليم الدمنهوري بدأت تتحرك تجاه بنت!
خلال الفترة اللي جات فيها كيان على بيت الدمنهوري، وزي ما حاولت امنه أنها تقتل سليم قبل كدا وفشلت، حاولت تقتل كيان، لكن منجحتش، امنه كانت بتحس أن كيان هتدمر لها اللي عملته السنين دي كلها، ولما اتاكدت من دا، قررت تخلص منها تاني.
أجرت حد علشان يخرب فرامل العربية اللي هتروح بيها الجامعة، وفعلا كيان عملت حادثة، وماتت.
في اليوم دا بس اعترف سليم لنفسه أنه حبها، وان كيان اللي كان بيكرهها قدرت تكسب قلبه، بس هي خلاص ماتت.
بعد خمس سنين
بعد خمس سنين من موت كيان، كان سليم بدأ يرجع لحياته ولشغله، لكن كيان سابت في قلبه فراغ ووجع كبير، وحاول يهون على نفسه بالشغل، للمرة التانية هيدخل صفقة سبق وخسرها قبل كدا.
طلب منه علي أنه يتراجع، بس هو متعودش يخسر، وبالذات المرة دي مش لازم يخسر وخصوصاً قدام واحدة ست، بيسافر علي وسليم لباريس، وهناك بيقابل حد مكانش يتوقع أنه يشوفه تاني.
كانت سيدة الأعمال اللي خسرته الصفقة الكبيرة هي نفسها كيان، لكن ازاي؟
بيتصدم سليم لما يعرف انها لسه عايشه، وبيتصدم اكتر لما يعرف ان علي كان على اتفاق وعلم، وانها كانت خطة منهم، بس الخطة مكانتش له، وانما كانت للشخص اللي كان السبب في أن سليم وكيان يتحرموا من أمهاتهم.
كشف الحقيقة
بترجع كيان مع سليم وعلي بعد ما يشرحوا له اللي حصل خلال الخمس سنين اللي فاتت، وفي بيت الدمنهوري بتقابل كيان عمها ومراته وسارة، اللي كانوا بردو على علم بالخطة.
هنا بتدخل امنه وبتتصدم بكيان وأنها لسه عايشه، وبتقوم كيان تكشف السر الكبير اللي امنه حاولت تخبيه سنين، طلعت امنه هي السبب في موت امها وموت ام سليم، اعترفت امنه باللي عملته.
والسبب كان أن سالم بيحب حورية ام كيان وحاول يتقدم لها، لكن وقتها امنه خلته يعمل حادثة، وخلال الفترة دي اتفقت مع ابو كيان أنه يخطب حورية وياخدها من سالم.
وبعد كدا راح سالم بدل ما يتجوز امنه، اتجوز عائشة أم سليم، ولما حست انها خسرت سالم وفلوسه قررت تقتل عائشة، في اليوم دا صادف أن حورية جات البيت وشافت امنه بتقتل عائشة.
وعلشان كدا قامت امنه قتلت الاتنين، والشاهد الوحيد على اللي حصل كان سليم اللي عنده عشر سنين بس.
النهاية
بعد سنين أخيراً اتكشفت الحقيقة، واتقبض على أمنه وسيد شريكها في الجريمة.
قرر سليم يبدأ حياة جديدة مع كيان، وقرر يعمل لها فرح ويعوضها عن الفرحة اللي حرمها منها، ونفس يوم فرح سليم وكيان، كانت خطوبة سارة وعلي.
النهاية.
تقييم الرواية
لحد هنا نكون خلصنا ملخص رواية احببته رغم قسوته – كيان وسليم، ولكن عندي تقييم ورائي شخصي في الرواية:
وأخيرا إذا قررت اني أقيم الرواية من عشرة فأظن أنه يكفيها ٤/١٠.
نبذه عن ملخص رواية احببته رغم قسوته – كيان وسليم
مبدئيًا كدا يا صديقي وقبل ما نبدأ في ملخص رواية أحببته رغم قسوته – كيان وسليم، لازم تعرف أن في أكتر من رواية لها نفس العنوان، لكن القصة والاحداث مختلفين، وعلشان تبقى على صورة واضحة، رواية النهاردة حقوقها لـ "الكاتبة الصغيرة".
وبتدور أحداثها حولين بنت عندها ١٧ سنه اسمها "كيان"، بتكون مجبورة أنها تتزوج من رجل أعمال كبير اسمه "سليم"، وهو شخصية عصبية جدا وعنده عقده نفسيه من وهو طفل.
سليم كمان بيكون مجبور أنه يتجوزها، لكن مع الوقت مشاعر كل واحد فيهم بتتغير، فهل هنشوف سليم العصبي بشخصية تاني او لا؟، وهل كيان بتقدر أنها تغيره وتخليه شخص تاني؟، هو دا اللي هنشوفه في أحداث ملخص رواية أحببته رغم قسوته.
شخصيات الرواية
قبل ما نتعمق في ملخص الرواية، تعال أعرفك بشكل سريع على الابطال والشخصيات الموجودة في روايتنا:
- عائلة الدمنهوري.
امنه: زوجة الأب.
سليم: الابن، أصغر رجل أعمال في الشرق الأوسط، عنده
٣٠سنه.
"سليم شاب وسيم وعنده عيون عسلية وبشرة قمحي، وعنده جسم رياضي."
- عائلة أحمد
سناء: زوجة احمد، وفي مقام والدة كيان.
كيان: طالبة في مرحلة الثانوية، عندها ١٧ سنه.
" كيان بنت قصيرة، شعرها اسود طويل، عيونها زرقاء، متفوقة في دراستها، حلمها تكون مهندسة".
- شخصيات أخرى
علي: صديق سليم.
عائشة: ام سليم.
حورية: ام كيان.
سيد: مجهول.
أحداث ملخص رواية أحببته رغم قسوته – كيان وسليم
بتتكون أحداث روايتنا من واحد وعشرين فصل، ومن خلال المقال هنقدم لك محتوى كل فصل بشكل بسيط، ولكن متقلقش مش هنضيع عليك اي حدث مهم ، جاهز؟ .. يلا نبدأ.
بيبدأ المشهد الأول في الرواية بسليم وهو متعصب من ابوه، ودا لأنه عاوز يجوزه بنت أصغر منه بحوالي ١٣ سنه، ورغم محاولات سليم في أنه يرفض، لكن أبوه سالم بيقوله لو معملش كدا فهو هيتحرم من كل الثروة والسلطة اللي عنده.
هنا بتدخل مرات أبوه أمنه وسط الكلام، لكن سليم بيتعصب اكتر وبيقولها تخرس ومتدخلش، وافق سليم على كلام ابوه ولكن اتوعد له بانه هيخلي البنت اللي اختارها تعيش في جحيم معاه.
في نفس اللحظة ببيت كيان..
كيان وامها وأبوها متوفيين، وعمها ومراته هما اللي ربوها فكبرت وهي بتنادي لهم بابا وماما وكأنهم اهلها.
كانت سناء مرات عمها بتبكي وجوزها بيحاول يشرح لكيان الموضوع اللي بسببه حياتها هتتقلب، شرح لها احمد عمها أنها لازم تتجوز من سليم الدمنهوري اللي شغال عنده، ودا بسبب أن أبوه سالم ماسك عليه شيكات ديون بمبالغ كبيرة.
لو موافقتش ساعتها يحبسوا أبوها، بعد ترجي منه كتير بتوافق كيان ولكن على شرط واحد.
بيروح سالم مع ابنه سليم لبيت كيان علشان يتقدموا لها، اول ما كيان بتدخل تتعرف عليهم، بينجذب لها سليم بشكل غريب، وبيطلب أنهم يقعدوا لوحدهم علشان يتعرفو على بعض.
في اللحظة دي بيحاول يضايق كيان، ولكن بيتصدم أنها بتضربه قلم بيخليه يتعصب اكتر، ساعتها بتقوله أنها هتاخد حق ابوها منه، وبيخلص اللقاء بالاتفاق على الزواج بعد شهر.
كمان بتحط كيان شرطها واللي هو أنها تكمل تعليمها، وبيوافق سليم عليه.
بعد ما ينتهي اللقاء اللي بسببه سليم حط كيان في رأسه اكتر من الأول وهيعرف يرد لها القلم والكلام اللي قالته، بس في الوقت المناسب.
بعد ما بيرجع سالم وسليم القصر، بتاجي أمنه وتسالهم اذا أهل البنت وافقوا أو لا، ساعتها بتقصد أنها تعصب سليم، وتسأله لو كانت البضاعة اللي أبوه اختارها له عجبته أو لا.
سليم من وهو صغير مش بيحب مرات ابوه وبيكرهها بشكل كبير، وكمان بسبب صدمه نفسيه خلته يكره كل ما هو انثى غير والدته اللي ماتت من وهو عنده ١٠ سنين.
في اليوم التاني بيروح سليم لبيت كيان، وبيبلغهم أن الخطوبة هتكون بعد اسبوع.
سارة وكيان كانوا راجعين في اليوم دا من المدرسة، وفي الطريق بيتعرض لهم شويه شباب في الطريق، وقتها بيظهر سليم وبياخدو درس محصلش منه.
بيطلب من سارة وكيان أنه يوصلهم، لكن بيرفضو كدا، وبعد جدال بينهم، بيسحب كيان ويحطها في العربية هي وسارة غصب عنهم، وبدل ما يرجعهم على البيت، بياخدهم على القصر ويحبس الاتنين في اوضه ضلمه، وبيأمر الحرس أنهم ميطلعوش منها إلا بإذنه.
بيرجع سليم للشركة، وبيقابل علي صحبه اللي من اول ما عرف حوار الخطوبة وهو ماسكه في الدخلة والطلعة هزار، بيطلب منه سليم بعصبيه أنه يجيب ملف خاص بالشغل، لكن الملف بيطلع في البيت، وبيكون مضطر علي يروح البيت.
وهو هناك بياجي له الحارس ويطلب منه يلحق البنات المحبوسة في الاوضه، ودي بتكون اول مرة بيشوف علي فيها كيان وسارة، وبيحاول علي يطلعهم وبيلاقي كيان مغمى عليهم، وبينقلوها المستشفى.
في المستشفى بيتعصب سالم على ابنه وبيضربه قلم قدام الكل، حتى علي بيتعصب من سليم واللي عمله في كيان وسارة.
وقتها أبوه بيشدد عليه أن الجوازه دي هتم غصب عنه مهما حاول.
علاقة صداقة جديدة
تمت خطبة سليم وكيان، واتحدد الفرح بعد شهر، علشان تكون الامتحانات خلصت، خلال الفترة اللي ما بعد الخطوبة ومن بعد حادثة المستشفى، علي وكيان وسارة اتكونت بينهم علاقة إخوة وصداقة كبيرة.
لكن دا بالنسبة لعلي و كيان، أما سارة وعلي فالموضوع اخد منعطف تاني، وبدأت قصه حب جديدة تبدأ.
ظهرت نتيجة سارة وكيان والاتنين نجحو بمجموع عالي، وحققو حلمهم في أنهم يدخلو كلية هندسة، لكن كان في عقبه واحدة وهي مصاريف الدراسة، وعلشان كدا قرر الاتنين أنهم يشتغلو ويصرفو على نفسهم.
في بيت العائلة
بعد النتيجة بيتم فرح سليم وكيان، وفي اليوم دا بتبدأ حياة كيان الصعبة مع شخصية سليم، واللي خلال الفترة اللي فاتت مفوتش اي فرصة في أنه يبهدلها أو يجرح مشاعرها بكل الأشكال والتصرفات.
بعد كتب الكتاب بياخد كيان على البيت، ودي بتكون اول مرة تتعرف فيها امنه على كيان، وفي أول لقاء بتقولها أنها بتشبه امها، سليم وكيان بيستغربوا من امنه، ازاي تعرف امها؟
هنا بيقطع سالم كلام مراته وبيغير الموضوع، ودا بيخلي سليم يرجع يشك أنه في علاقة قديمة تربط أبوه بكيان زي ما خمن، لكن ازاي؟ وهل صدفة أنه اختار كيان علشان يجوزه له ولا لا؟؟.
وجود كيان في بيت سليم خلاه يلاحظ أنه فعلاً البنت دي بالرغم من عنادها وقوتها، لكن في الاول وفي الآخر لسه طفلة، واضح أن مشاعر سليم الدمنهوري بدأت تتحرك تجاه بنت!
خلال الفترة اللي جات فيها كيان على بيت الدمنهوري، وزي ما حاولت امنه أنها تقتل سليم قبل كدا وفشلت، حاولت تقتل كيان، لكن منجحتش، امنه كانت بتحس أن كيان هتدمر لها اللي عملته السنين دي كلها، ولما اتاكدت من دا، قررت تخلص منها تاني.
أجرت حد علشان يخرب فرامل العربية اللي هتروح بيها الجامعة، وفعلا كيان عملت حادثة، وماتت.
في اليوم دا بس اعترف سليم لنفسه أنه حبها، وان كيان اللي كان بيكرهها قدرت تكسب قلبه، بس هي خلاص ماتت.
بعد خمس سنين
بعد خمس سنين من موت كيان، كان سليم بدأ يرجع لحياته ولشغله، لكن كيان سابت في قلبه فراغ ووجع كبير، وحاول يهون على نفسه بالشغل، للمرة التانية هيدخل صفقة سبق وخسرها قبل كدا.
طلب منه علي أنه يتراجع، بس هو متعودش يخسر، وبالذات المرة دي مش لازم يخسر وخصوصاً قدام واحدة ست، بيسافر علي وسليم لباريس، وهناك بيقابل حد مكانش يتوقع أنه يشوفه تاني.
كانت سيدة الأعمال اللي خسرته الصفقة الكبيرة هي نفسها كيان، لكن ازاي؟
بيتصدم سليم لما يعرف انها لسه عايشه، وبيتصدم اكتر لما يعرف ان علي كان على اتفاق وعلم، وانها كانت خطة منهم، بس الخطة مكانتش له، وانما كانت للشخص اللي كان السبب في أن سليم وكيان يتحرموا من أمهاتهم.
كشف الحقيقة
بترجع كيان مع سليم وعلي بعد ما يشرحوا له اللي حصل خلال الخمس سنين اللي فاتت، وفي بيت الدمنهوري بتقابل كيان عمها ومراته وسارة، اللي كانوا بردو على علم بالخطة.
هنا بتدخل امنه وبتتصدم بكيان وأنها لسه عايشه، وبتقوم كيان تكشف السر الكبير اللي امنه حاولت تخبيه سنين، طلعت امنه هي السبب في موت امها وموت ام سليم، اعترفت امنه باللي عملته.
والسبب كان أن سالم بيحب حورية ام كيان وحاول يتقدم لها، لكن وقتها امنه خلته يعمل حادثة، وخلال الفترة دي اتفقت مع ابو كيان أنه يخطب حورية وياخدها من سالم.
وبعد كدا راح سالم بدل ما يتجوز امنه، اتجوز عائشة أم سليم، ولما حست انها خسرت سالم وفلوسه قررت تقتل عائشة، في اليوم دا صادف أن حورية جات البيت وشافت امنه بتقتل عائشة.
وعلشان كدا قامت امنه قتلت الاتنين، والشاهد الوحيد على اللي حصل كان سليم اللي عنده عشر سنين بس.
النهاية
بعد سنين أخيراً اتكشفت الحقيقة، واتقبض على أمنه وسيد شريكها في الجريمة.
قرر سليم يبدأ حياة جديدة مع كيان، وقرر يعمل لها فرح ويعوضها عن الفرحة اللي حرمها منها، ونفس يوم فرح سليم وكيان، كانت خطوبة سارة وعلي.
النهاية.
تقييم الرواية
لحد هنا نكون خلصنا ملخص رواية احببته رغم قسوته – كيان وسليم، ولكن عندي تقييم ورائي شخصي في الرواية:
- أحداث الرواية كانت مسرعة بشكل غريب، الكاتبة كانت بتسرع في الأحداث ودا سبب في اني مقدرتش اندمج في الرواية، بالتالي الرواية مشدتنيش.
- بالنسبة لي مكانش في أي حدث مشوق في أي فصل، الا تلميح الكاتبة أنه في ربط بين ماضي سليم وكيان، ودا الحدث الوحيد اللي شوقني اعرف علاقتهم ببعض ايه.
- السرد باستخدام اللغة العامية مع اللغة الفصحى مكانش موفق تماماً.
- التفخيم من شخصية البطل وجمال البطلة بطريقة مبالغ فيها بشكل لا يطاق، يعني طول الرواية تفخم في شخصية سليم وأنه الشاب الذي لا يقهر ومدوخ البنات، وبعد اول فصلين وقع في حب البطلة!
- في أخطاء من ناحية ترتيب الاحداث، وخصوصاً الفرق الزمني بين عمر الأبطال وحادثة القتل: الكاتبة قالت إن سليم كان عنده ١٠ سنين لما أمه ماتت، ورجعت ذكرت أن كيان كان عندها اربع سنين، معنى كدا أن الفرق بين الاتنين ٦سنين مش ١٣ سنه!
وأخيرا إذا قررت اني أقيم الرواية من عشرة فأظن أنه يكفيها ٤/١٠.