بعض المخطوطات القديمة كانت سبباً في كشف الكثير من الأسرار التي حدثت على أرض جارتين، تلك الأرض التي شهدت الكثير من الظلم، في حين ان قواعدها نقشت من أجل العدل، حان وقت أن يسترد النسالى حقهم، ولكن من أجل إيقاظ الوحوش النائمة في أجسادهم يحتاجون إلى سفك دماء طفل صغير.
للمرة الثانية .. أهلاً بك يا صديقي القارئ في ملخص رواية دقات الشامو، الجزء الثاني من سلسلة قواعد جارتين.
نبذه عن الجزء الاول
قبل أن نبدأ في ملخص رواية دقات الشامو، دعني اقدم لك ملخصاً سريعاً لأحداث الجزء الأول والذي يبدأ مع الطبيب "فاضل" الذي يتقدم بطلب الحصول على وظيفة خارج دولته، في بلد أخرى تسمى بإقليم "بنو عيسى"، يسافر الطبيب ويستلم عمله هناك.
وبعد مرور أيام تأتيه امرأة حامل تسمى "ديما"، عندما فحصها وجد أن الجنين لا يمتلك نبضً وبعدما تأكد من ذلك أخبر ديما، لكنها ظلت تقول ان الجنين لم تدب فيه الحياة، وقصت عليه قصتها فعرف انها هاربه من بلدها والتي تسمى بجارتين.
كانت جارتين ذات قواعد وطبيعة غريبة وعجيبة وكأنها سحر، فالطفل الذي يأتي نتيجة زواج غير شرعي لا يحمل روحًا، يستطيع أن يكبر داخل أحشاء أمه ولكنه في الأصل ميت، حتى تتزوج امه زواجًا شرعياً أو تذهب إلى باحة جويدا وتحصد روحًا لشخص قتل بسبب جريمة ارتكبها.
كانت جارتين تنقسم إلى نوعين من الشعوب:
الشعب الاول يسمى الأشراف، وهم أشخاص متحضرون ويعيشون داخل منازلهم المنظمة والنظيفة، كما أنهم يحرصون على الالتزام بقوانين بلدهم والمحافظة عليها، يولد ابنائهم بشكل طبيعي كونهم يتزوجون بطريقة شرعيه.
أما الشعب الثاني فهم النسالى وهم لا يسكنون داخل بلدة جارتين، بل حولها من الوديان والجبال، وهم عبارة عن لصوص ومجرمين، وجميع ابنائهم يلدون نتيجة زواج غير شرعي ولهذا فهم مثل ديما تبقى الأجنة في بطونهم ميته، حتى يقتل سارق أو قاتل منهم.
عندما يحصد جنين من النسالى روح أحد الأشخاص الذين تم اعدامهم نتيجة ارتكابه جريمة ما، فإن هذا العار يلاحقه حتى في حياته الجديدة، فإن كان الشخص سارق يولد الجنين الجديد سارق أيضًا، وهذه كانت القاعدة الثانية من قواعد جارتين، أن يلاحق العار الروح الآثمة إلى الأبد.
بعد تفكير طويل قرر فاضل خوض هذه الرحلة مع ديما، والتي ينتهي بها المطاف في حصد روح نسلي كان من المفترض في ذلك اليوم أنه كان سيتزوج فتاة من الأشراف، إلا أنه ارتكب ذنبًا كبير.
شخصيات ملخص رواية دقات الشامو
ان كانت هذه هي المرة الأولى لك ايها القارئ في قراءة ملخص رواية دقات الشامو، دعني اقدم لك نبذة سريعة عن بعض الشخصيات التي رافقتنا في الجزء الأول واستمرت أدوارها للجزء الثاني:
قرر فاضل أن يبقى في جارتين هذه المرة ولا يعود إلى بني عيسى وخاصة بعدما فقد "آدم" ولم يعثر عليه مهما بحث عنه، استمرت "سبيل" زوجة "حيدر" في الاختفاء بعدما حدث اخر مرة في وادي النسالى، وبعدما قتل زوجها نتيجة فخ نصبه "كيوان" لبعض شباب النسالى.
كان وادي النسالى فاقدًا للأمل بشكل كبير، فها هيا محاولتهم في عيش حياة كريمة وخالية من الجرائم تدمر من جديد، كان زواج حيدر وسبيل هو الأمل الذي تمسك به النسليون، ولكن الأمر أصبح مجرد صفحات طواها الزمن.
كان فاضل يذهب إلى "باحة جويدا" في كل يوم غفران من أجل البحث عن آدم، ولكنه لم يعثر عليه تماماً، وفي أحد الأيام زارته فتاة سبق وأن قابلها في طريق رحلته مع آدم إلى جارتين، وأخبرته أنها شاهدت الصغير قبل شهور وكان يهرب من حراس جارتين، كما أنه ذهب بصحبة امرأة من الاشراف ولكنها ليست من هذا الوادي.
الأمل يعود من جديد
عندما قررت "غفران" أن تغير مصير النسالى من جذوره، وليس فقد بتعليمهم القراءة والكتابة أو جعلهم يعملون في أعمال شريفة من أجل قوت يومهم، من دون الحاجة إلى السرقة أو غيرها من الامور الاجرامية، كانت تقرر كذلك في جعلهم يحصلون على أطفالا شرعيين، يولدون مثل الأشراف من دون الحاجة إلى أخذ روح شخص آخر.
ولهذا هي من قررت أن يتزوج حيدر وسبيل على منصة جارتين مثلهم مثل الأشراف، وبهذا الأمر ستكون هي المرة الأولى في تاريخ النسالى التي يتزوج بها أحد هكذا، ولكن بالطبع فرحتهم لم تكتمل بعدما مات حيدر واختفت سبيل.
ولكن وبعد شهور طويلة ظهرت سبيل على باب كوخ غفران، واخبرتها بأنها تحمل طفل حيدر، ولكن الصدمة أن هذا الطفل لم يحصد روح نسلي، بل هي تحمل طفلاً طبيعياً مثل اطفال الأشراف، ليكون هذا هو خيط الامل الذى سيغير تاريخ النسالى منذ قرون، ولكنه سيكون شرارة حرب دموية لن يكون لها نهاية.
فهذا الطفل كونه لم يحصد روح كسائر النسالى، وهو من أبوين نسليين لا يعني إلا أنه طفل شريف، وجارتين ومنذ تاريخها، هناك الأشراف الانقياء اولاد الحسب والنسب، وهناك النسالى المجرمون والمنبوذين، كفتين لميزان لا يحمل أي عدل، ولكن إذا اهتزت كفته للنسالى، فهذا يعني دمار جارتين.
كتبنا ايضا عن ملخص رواية ارض زيكولا الجزء الأول
هدم قواعد جارتين
في احد الأيام يظهر عجوزاً يبحث عن غفران ويريدها بشكل ضروري، بعدما عرفهم العجوز على نفسه وأنه من أشراف جارتين ولكن هرب قبل أن يطبق عليه القاعدة الاولى، أخبرهم أن عائلته توارثت مخطوطات اصلية تتعلق بتاريخ جارتين القديم، في بداية حصوله على هذه المخطوطات من أخيه الأكبر لم يهتم بها.
ولكن في أحد الليالي كان برفقة صديق له في حانة بوادي النسالى، كان وقتها بعمر الاربعينات، خلال هذا اليوم افترق عن صديقه سمع صوت زائير مرعب يصدر خارج المكان، عندما نظر للخارج وجد وحش على هيئة بشرية له مخالب طويلة وعضلات ضخمه، يقوم بتقطيع جثة صديقه وأكلها.
كان هذا المشهد المرعب هو ما غير كل ما كان يعرفه عن جارتين، بعد أن هدأ واستعاد تركيزه، تذكر أنه شاهد نفس صورة هذا الوحش في مكان ما، وفورا قذفت ذاكرته المخطوطات القديمة.
كانت صورة في أحد المخطوطات لوحش يشبه الذئب ولكن في هيئة رجل يقيده بعض الرجال ولا يستطيعون السيطرة عليه، كانت الرسمة واضحه هذا الرجل من النسالى بسبب الوشم الذي يعرفون به.
قرر الرجل الرحيل والبحث عن سر هذه المخطوطات والتي قادته إلى كشف سر يستطيع أن يهدم كل قواعد جارتين الملعونة، كان الجميع ينصتون العجوز بتركيز وخاصة "ريان" والذي كان يقسم داخل نفسه أن نفس الصورة والمخطوطات كانت تشبه "نديم" عندما يغضب.
قرر العجوز اصطحابهم لكشف هذا السر ولكنه اشترط عليهم أنه لن يذهب من دون أن تأتي معه سبيل وجنينها، ولكن لماذا؟!
اقتباسات من ملخص رواية دقات الشامو
اقرأ أيضا:
ملخص رواية المطارد
ملخص رواية دون كيشوت
ملخص رواية قواعد جارتين
ملخص رواية ليطمئن قلبي
للمرة الثانية .. أهلاً بك يا صديقي القارئ في ملخص رواية دقات الشامو، الجزء الثاني من سلسلة قواعد جارتين.
نبذه عن الجزء الاول
قبل أن نبدأ في ملخص رواية دقات الشامو، دعني اقدم لك ملخصاً سريعاً لأحداث الجزء الأول والذي يبدأ مع الطبيب "فاضل" الذي يتقدم بطلب الحصول على وظيفة خارج دولته، في بلد أخرى تسمى بإقليم "بنو عيسى"، يسافر الطبيب ويستلم عمله هناك.
وبعد مرور أيام تأتيه امرأة حامل تسمى "ديما"، عندما فحصها وجد أن الجنين لا يمتلك نبضً وبعدما تأكد من ذلك أخبر ديما، لكنها ظلت تقول ان الجنين لم تدب فيه الحياة، وقصت عليه قصتها فعرف انها هاربه من بلدها والتي تسمى بجارتين.
كانت جارتين ذات قواعد وطبيعة غريبة وعجيبة وكأنها سحر، فالطفل الذي يأتي نتيجة زواج غير شرعي لا يحمل روحًا، يستطيع أن يكبر داخل أحشاء أمه ولكنه في الأصل ميت، حتى تتزوج امه زواجًا شرعياً أو تذهب إلى باحة جويدا وتحصد روحًا لشخص قتل بسبب جريمة ارتكبها.
كانت جارتين تنقسم إلى نوعين من الشعوب:
الشعب الاول يسمى الأشراف، وهم أشخاص متحضرون ويعيشون داخل منازلهم المنظمة والنظيفة، كما أنهم يحرصون على الالتزام بقوانين بلدهم والمحافظة عليها، يولد ابنائهم بشكل طبيعي كونهم يتزوجون بطريقة شرعيه.
أما الشعب الثاني فهم النسالى وهم لا يسكنون داخل بلدة جارتين، بل حولها من الوديان والجبال، وهم عبارة عن لصوص ومجرمين، وجميع ابنائهم يلدون نتيجة زواج غير شرعي ولهذا فهم مثل ديما تبقى الأجنة في بطونهم ميته، حتى يقتل سارق أو قاتل منهم.
عندما يحصد جنين من النسالى روح أحد الأشخاص الذين تم اعدامهم نتيجة ارتكابه جريمة ما، فإن هذا العار يلاحقه حتى في حياته الجديدة، فإن كان الشخص سارق يولد الجنين الجديد سارق أيضًا، وهذه كانت القاعدة الثانية من قواعد جارتين، أن يلاحق العار الروح الآثمة إلى الأبد.
بعد تفكير طويل قرر فاضل خوض هذه الرحلة مع ديما، والتي ينتهي بها المطاف في حصد روح نسلي كان من المفترض في ذلك اليوم أنه كان سيتزوج فتاة من الأشراف، إلا أنه ارتكب ذنبًا كبير.
شخصيات ملخص رواية دقات الشامو
ان كانت هذه هي المرة الأولى لك ايها القارئ في قراءة ملخص رواية دقات الشامو، دعني اقدم لك نبذة سريعة عن بعض الشخصيات التي رافقتنا في الجزء الأول واستمرت أدوارها للجزء الثاني:
- الطبيب فاضل: هو الغريب الذي جاء من بلد آخر إلى إقليم "بنو عيسى" من أجل أن يقوم بمراعاة المرضى والحصول على وظيفة، تسوقه الأقدار للذهاب مع فتاة من النسالى تدعى "ديما"، التي تحمل جنينًا ميت، ولهذا يجب أن تذهب الى جارتين للحصول على روح لابنها، يرافقها فاضل في رحلة جارتين ويعود معاها بعد رحلة خطيرة وشاقه وقد نجحوا في جعل الجنين يحمل روحًا وتدرب فيه الحياة، ولكن تموت ديما فيما بعد ويهتم هو برعاية ابنها ولكنه يقرر أن يعود به إلى وطنه جارتين مرة أخرى.
- غفران: هي فتاة من أشراف جارتين، وهي صغيره وقعت في حب طفل من النسالى، كبرت معه وهو يعدها بالزواج على الرغم من قوانين بلادها التي تقتص من النسالى وتنبذهم، وعندما كبرت أصبحت هي رامية المنصه وواحده من أهم شخصيات جارتين، ساقها القدر فيما بعد في أن تقتل حب طفلتها لاختراقه القواعد التي تدافع عنها، لتكتشف فيما بعد أنه برئ ولم يرتكب اي إثم، لتذهب بعدها وتترك حياة الأشراف وتعيش مع النسالى وتكمل ما بدأه حبيبها من تغيير في شعبه، لتصبح سيدة النسالى المنبوذين والمحبوبة منهم، والمكروهة الأولى من أشراف جارتين.
- نديم: شاب من النسالى ولد نتيجة زواج غير شرعي ويحمل روح آثمة لشخص سبق وأن قتل على المنصه، كان نديم مختلفًا عن جميع النسالى، ذلك بسبب حبه لغفران منذ طفولته، فأطفال النسالى يبدأ حبهم للأجرام فور بلوغهم وهذا شىء لا يتحكمون فيه، فالأرواح بداخلهم هي لأشخاص آخرين كانوا قتلة أو لصوص، قرر نديم أن يكسر هذه اللعنة ويكون شخصًا صالح والا يرتكب اي جريمة حتى يبلغ السن الذي يُسمح له بالزواج من غفران، وعدها بهذا منذ طفولتهم، فالقوانين صارمة على شعبه، ويمكنه فقط أن يتزوج منها إن لم يرتكب اي اثم، لكن يتم خداعة ويقع ضحية مؤامرة انانية، فيقتل بعدها على بخنجر حبيبته وتنتقل روحه لجنين آخر كانت تحمله فتاة تسمى "ديما".
- ريان: طفل صغير تربى على يد نديم وكبر ليصبح أقرب اصدقائه.
- ديما: فتاة من النسالى هربت مع أحد رجال الغجر وحملت بطفل منه، وقبل أن يتم الزواج مات زوجها، ليصيب جنينها بلعنة جارتين ولا يحصل على روح، فترسل بطل طبيب غريب عن بلدهم ليرافقها أثناء رحلة ذهابها إلى جارتين، ليسوقها القدر في نفس اليوم الذي يقتل به نديم ويحصد جنينها روحه.
- حيدر: شاب من شباب النسالى قرر أن يكون أول نسلي يتزوج زواجًا شرعيًا من فتاة أحبها، وبعد زواجه تبدر له ولبعض شباب النسالى مكيدة من أحد ضباط الأشراف فيقع فيها، ويتم إعدامه هو وآخرين بعد زواجه بمدة قصيرة.
- سبيل: زوجة حيدر وهي أول فتاة من النسالى تتزوج زواجًا رسمياً، قتل زوجها حيدر وهي الآن تحمل جنينًا منه.
- آدم: ابن ديما وهو الصغير الذي يحمل روح نديم، في نفس اليوم الذي جاء به فاضل الى جارتين مرة اخرى، ضاع من يد الطبيب، لينتهي به المطاف مع امراة من الأشراف ترعاه.
- كيوان: ضابط امن في جارتين، يكره النسالى حتى النخاع، ويتفنن في تعذيبهم والانتقام منهم، يبينه وبين غفران عداوة قديمة وشخصية، يستمر في نصب المكائد لهم وقطع كل سبل الحياة عنهم.
- سيلين: امرأة من الأشراف ولكن من مدينة أخرى من مدن جارتين الكبرى، تعثر على آدم وتقرر تربيته وتأخذه إلى مدينتها، فيكبر الطفل معاها لسنوات.
ملخص رواية دقات الشامو
قرر فاضل أن يبقى في جارتين هذه المرة ولا يعود إلى بني عيسى وخاصة بعدما فقد "آدم" ولم يعثر عليه مهما بحث عنه، استمرت "سبيل" زوجة "حيدر" في الاختفاء بعدما حدث اخر مرة في وادي النسالى، وبعدما قتل زوجها نتيجة فخ نصبه "كيوان" لبعض شباب النسالى.
كان وادي النسالى فاقدًا للأمل بشكل كبير، فها هيا محاولتهم في عيش حياة كريمة وخالية من الجرائم تدمر من جديد، كان زواج حيدر وسبيل هو الأمل الذي تمسك به النسليون، ولكن الأمر أصبح مجرد صفحات طواها الزمن.
كان فاضل يذهب إلى "باحة جويدا" في كل يوم غفران من أجل البحث عن آدم، ولكنه لم يعثر عليه تماماً، وفي أحد الأيام زارته فتاة سبق وأن قابلها في طريق رحلته مع آدم إلى جارتين، وأخبرته أنها شاهدت الصغير قبل شهور وكان يهرب من حراس جارتين، كما أنه ذهب بصحبة امرأة من الاشراف ولكنها ليست من هذا الوادي.
الأمل يعود من جديد
عندما قررت "غفران" أن تغير مصير النسالى من جذوره، وليس فقد بتعليمهم القراءة والكتابة أو جعلهم يعملون في أعمال شريفة من أجل قوت يومهم، من دون الحاجة إلى السرقة أو غيرها من الامور الاجرامية، كانت تقرر كذلك في جعلهم يحصلون على أطفالا شرعيين، يولدون مثل الأشراف من دون الحاجة إلى أخذ روح شخص آخر.
ولهذا هي من قررت أن يتزوج حيدر وسبيل على منصة جارتين مثلهم مثل الأشراف، وبهذا الأمر ستكون هي المرة الأولى في تاريخ النسالى التي يتزوج بها أحد هكذا، ولكن بالطبع فرحتهم لم تكتمل بعدما مات حيدر واختفت سبيل.
ولكن وبعد شهور طويلة ظهرت سبيل على باب كوخ غفران، واخبرتها بأنها تحمل طفل حيدر، ولكن الصدمة أن هذا الطفل لم يحصد روح نسلي، بل هي تحمل طفلاً طبيعياً مثل اطفال الأشراف، ليكون هذا هو خيط الامل الذى سيغير تاريخ النسالى منذ قرون، ولكنه سيكون شرارة حرب دموية لن يكون لها نهاية.
فهذا الطفل كونه لم يحصد روح كسائر النسالى، وهو من أبوين نسليين لا يعني إلا أنه طفل شريف، وجارتين ومنذ تاريخها، هناك الأشراف الانقياء اولاد الحسب والنسب، وهناك النسالى المجرمون والمنبوذين، كفتين لميزان لا يحمل أي عدل، ولكن إذا اهتزت كفته للنسالى، فهذا يعني دمار جارتين.
كتبنا ايضا عن ملخص رواية ارض زيكولا الجزء الأول
هدم قواعد جارتين
في احد الأيام يظهر عجوزاً يبحث عن غفران ويريدها بشكل ضروري، بعدما عرفهم العجوز على نفسه وأنه من أشراف جارتين ولكن هرب قبل أن يطبق عليه القاعدة الاولى، أخبرهم أن عائلته توارثت مخطوطات اصلية تتعلق بتاريخ جارتين القديم، في بداية حصوله على هذه المخطوطات من أخيه الأكبر لم يهتم بها.
ولكن في أحد الليالي كان برفقة صديق له في حانة بوادي النسالى، كان وقتها بعمر الاربعينات، خلال هذا اليوم افترق عن صديقه سمع صوت زائير مرعب يصدر خارج المكان، عندما نظر للخارج وجد وحش على هيئة بشرية له مخالب طويلة وعضلات ضخمه، يقوم بتقطيع جثة صديقه وأكلها.
كان هذا المشهد المرعب هو ما غير كل ما كان يعرفه عن جارتين، بعد أن هدأ واستعاد تركيزه، تذكر أنه شاهد نفس صورة هذا الوحش في مكان ما، وفورا قذفت ذاكرته المخطوطات القديمة.
كانت صورة في أحد المخطوطات لوحش يشبه الذئب ولكن في هيئة رجل يقيده بعض الرجال ولا يستطيعون السيطرة عليه، كانت الرسمة واضحه هذا الرجل من النسالى بسبب الوشم الذي يعرفون به.
قرر الرجل الرحيل والبحث عن سر هذه المخطوطات والتي قادته إلى كشف سر يستطيع أن يهدم كل قواعد جارتين الملعونة، كان الجميع ينصتون العجوز بتركيز وخاصة "ريان" والذي كان يقسم داخل نفسه أن نفس الصورة والمخطوطات كانت تشبه "نديم" عندما يغضب.
قرر العجوز اصطحابهم لكشف هذا السر ولكنه اشترط عليهم أنه لن يذهب من دون أن تأتي معه سبيل وجنينها، ولكن لماذا؟!
اقتباسات من ملخص رواية دقات الشامو
- "علي أن أنتظر مجددا، كتب علي الانتظار"
- "هناك لحظة ما لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها ابدا".
- "في الاوقات الحاسمة ينبع القرار من افكارنا الراسخة داخلة عقولنا".
- "لم استطع ان ابعده عن خيالي لحظه واحده, حتي احلام نومي صارت جميعها عنه".
- "يأتي البعض لحياتك كنعمه ويأتي الآخرين لحياتك كدرس فحافظ على النعمة وتعلم من الدرس".
- "كنت اقول لنفسي انها اعراض انسحاب ستقل مع مرور الوقت لكن ما يحدث انه كلما مر يوم زاد اشتياقي اليه اكثر".
اقرأ أيضا:
ملخص رواية المطارد
ملخص رواية دون كيشوت
ملخص رواية قواعد جارتين
ملخص رواية ليطمئن قلبي